واضاف ظريف في رسالة إلى أنطونيو غوتيريش: في مثل هذا اليوم قبل ست سنوات (2015)، صوت مجلس الأمن بالإجماع على القرار 2231، وقد تعاملت ايران بحسن نية وشاركت في المفاوضات من أجل ايجاد حل دبلوماسي للملف النووي، رغم السجل السيء لمجلس الأمن تجاه ايران خلال حرب السنوات الثمان ومحاولاته خلق ازمة لاداعي لها بشأن الملف النووي الايراني.
وتابع ظريف قائلا في رسالته: ان القرار 2231 هو حصيلة 13 سنة من المفاوضات الصعبة بين ايران والاعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي اضافة الى المانيا ، وقد اشاد المجلس في هذا القرار بالاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 1+5 معتبرا انه حل سياسي لملف ايران النووي، وتضمنت بنوده الغاء الحظر عن ايران والتعاون الاقتصادي والتجاري معها، لكن هذا لم يتم بسبب مواقف الولايات المتحدة وتحريضها لشركائها الاوروبيين على عدم تنفيذ ما جاء في الاتفاق النووي.
واستعرض ظريف في رسالته الى الأمين العام للأمم المتحدة خروقات امريكا والاطراف الاوروبية لالتزاماتها في الاتفاق النووي خلافا للفقرتين 28 و29 ومن ثم خروج امريكا من الاتفاق في عهد ترامب لجر إيران الى الحوار مجددا بشأن الاتفاق.
واشار ظريف الى ان ادارة بايدن وبدعم من الدول الاوروبية الثلاث واصلت الحرب الاقتصادية التي فرضها ترامب علي ايران ومارست الضغوط القصوى عليها لفرض شروط جديدة.
انتهى** 2344
تعليقك